تحلم كل فتاة بليلة زفافها منذ نعومة أظافرها
وهى تتخيل نفسها في فستان الفرح والطرحة
والكوشة وإنها نجمة ذلك اليوم وتسمية ليلة العمر
وهى تعتبره من أهم الأيام في حياتها , إذ ستبدأ
معه رحلة السعادة مع الرفيق و الحبيب مع النصف
الآخر الذي هفت له نفسك ولا لوم عليك فإن هذا شيء طبيعي فقد خلق الله سبحانه وتعالى زوجك من نفسك إذ يقول الله سبحانه وتعالى [ومن أياتة أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ] صدق الله العظيم .
حبيبتي
لا بد أن تكوني مهيأة لذلك اليوم نفسياً وجسمانياً وثقافياً
فمن الناحية النفسية : لابد أن تقولي للتوتر و القلق وداعاً ولا أخفي عليك أنة من الطبيعي بعض القلق البسيط وحاولي أن تكوني هادئة ومستقرة
ومتفائلة وتأخذي الأمور ببساطة ودون انفعال شديد لأن ذلك يؤثر علي أعصابك وعلى شكلك وجمالك في ذلك اليوم .
ومهيأة جسمانياً بأن تأخذي قسط وافى من النوم و الراحة في اليوم الذي يسبق ليلة الزفاف حتى تتحملي المجهود في ذلك اليوم دون عناء أو إرهاق
ولا تنسى حبيبتي في صباح يوم الفرح أن تفطري مع أمك وتجلسي معها قليلاً في بداية هذا اليوم لأنك ستكونين مشغولة طوال اليوم ولا مانع أن ترتبي لها ملابسها وطرحتها التي سترتديها ولا تنسى أنها أم العروسة
وستكون أيضا نجمة في ذلك اليوم .
ومن الناحية الثقافية
عليك أن تكوني علي قدر من المعرفة بأسرار الحياة الزوجية وأن الزواج الناجح من أول ليلة يتطلب توافقاً في الأذواق و المشاعر و الميول وأن تكوني على معرفة بأدق أسرار العلاقة الزوجية منذ الليلة الأولى و التي يجب أن تتم بالتفاهم و الاستعداد المشترك و الرغبة المتبادلة و هو ما يجعل العروسين حريصان على إسعاد كل واحد منهما للآخر و ليس إسعاد نفسه فقط و للحديث بقية فانتظرينا........
0 التعليقات:
إرسال تعليق