الحلقة الثالثة و الأخيرة
الإسراء و المعراج (عبر و عظات )
إن الأحداث التي مرت في حياة الرسول (صلى الله عليه
وسلم )هي ليست مجرد ذكريات ولكن لابد من أخذ العبر
و العظات التي تنير لنا الطريق فنسير على نهجه (صلى الله عليه وسلم ).
بعض العبر والعظات
*في كل محنة منحه
لقد تعرض رسول الله لمحنه عظيمة فهذه قريش سدت الطريق في وجه الدعوة في مكة وفى ثقيف وفى الطائف وفى قبائل العرب و أحكمت الحصار ضد الدعوة و رجالاتها من كل جانب وذلك بعد وفاة السيدة خديجة و أيضاً وفاة عمه أبو طالب فأعطاه الله الإسراء و المعراج ليثبت فؤاده و ليريه من آياته الكبرى و ليكرمه و يعرفه قدره في السماء و أن رعاية الله تحوطه وأن الله لا يتخلى عن أوليائه أبداً وأنه سبحانه لم يودعه ولم يتركه وأنه لا نصير في هذه الدنيا سوى الله عز وجل .
*حادثة شق الصدر:
إن شق صدر النبي (صلى الله عليه وسلم ) قبل الرحلة له معاني كثيرة منها التهيئة و الاستعداد للصعود إلى الملأ الأعلى وهى في حقنا التوبة و سلامة الصدر من الحقد والغل لذلك علينا قبل كل عمل بالتوبة والإنابة و الاستغفار و اللجوء الدائم و الإلحاح حتى يصاحبنا توفيق الله لنا في كل عمل من زواج أو عبادة أو تجارة أو حل مشكلة و غيرها ئ
*الصلاة و عظيم منزلتها :
فهي الفريضة الوحيدة التي فرضت في السماء وأنها معراج السالكين إلى الله وهى الواحة التي تستريحي عندها وتشعرين فيها بالسعادة ومتعة المناجاة لخالق الأرض والسماء الذي بيده حياتك وموتك والذي بيده سعادتك وشقاؤك فلتحرصي على الصلاة و الخشوع فيها قدر المستطاع وأنها آخر ما أوصى به رسول الله( صلى الله عليه وسلم )
* تثبيت المؤمنين :
لقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )مقدماً على مرحلة جديدة هي مرحلة الهجرة والانطلاق لبناء الدولة الإسلامية في المدينة فكان حادث الإسراء والمعراج ليمحص صف المؤمنين من المترددين وضعاف الإيمان و الذين في قلوبهم مرض و يثبت المؤمنين الأقوياء .
* شجاعة النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم )
و هي تتجسد في مواجهته للمشركين بأمر تنكره عقولهم فضرب بذلك أروع الأمثلة في الجهر بالحق أمام أهل الباطل وإن تحزبوا ضد الحق وجندوا لحربه كل ما في وسعهم .
*موقف الصديق أبو بكر : و إيمانه القوى في هذا الحدث الجلل فعندما أخبرة الكفار , قال بلسان الواثق:لئن كان قال ذلك لقد صدق ثم قال ك إني لأصدقه في أبعد من ذلك وبذلك لقب بالصديق .
*أهمية المسجد الأقصى فى حياة المسلمين :
لقد تسلمه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حينما صلى بالأنبياء جميعاً وحينما عرج به من المسجد الأقصى إلى السماوات العلى فقد أصبح وقف للمسلمين وهو أمانة فى أعناقهم جميعاً
وعليهم بذل كل ما في وسعهم لنصرة و تحرير المسجد الأقصى .
الإسراء و المعراج (عبر و عظات )
إن الأحداث التي مرت في حياة الرسول (صلى الله عليه
وسلم )هي ليست مجرد ذكريات ولكن لابد من أخذ العبر
و العظات التي تنير لنا الطريق فنسير على نهجه (صلى الله عليه وسلم ).
بعض العبر والعظات
*في كل محنة منحه
لقد تعرض رسول الله لمحنه عظيمة فهذه قريش سدت الطريق في وجه الدعوة في مكة وفى ثقيف وفى الطائف وفى قبائل العرب و أحكمت الحصار ضد الدعوة و رجالاتها من كل جانب وذلك بعد وفاة السيدة خديجة و أيضاً وفاة عمه أبو طالب فأعطاه الله الإسراء و المعراج ليثبت فؤاده و ليريه من آياته الكبرى و ليكرمه و يعرفه قدره في السماء و أن رعاية الله تحوطه وأن الله لا يتخلى عن أوليائه أبداً وأنه سبحانه لم يودعه ولم يتركه وأنه لا نصير في هذه الدنيا سوى الله عز وجل .
*حادثة شق الصدر:
إن شق صدر النبي (صلى الله عليه وسلم ) قبل الرحلة له معاني كثيرة منها التهيئة و الاستعداد للصعود إلى الملأ الأعلى وهى في حقنا التوبة و سلامة الصدر من الحقد والغل لذلك علينا قبل كل عمل بالتوبة والإنابة و الاستغفار و اللجوء الدائم و الإلحاح حتى يصاحبنا توفيق الله لنا في كل عمل من زواج أو عبادة أو تجارة أو حل مشكلة و غيرها ئ
*الصلاة و عظيم منزلتها :
فهي الفريضة الوحيدة التي فرضت في السماء وأنها معراج السالكين إلى الله وهى الواحة التي تستريحي عندها وتشعرين فيها بالسعادة ومتعة المناجاة لخالق الأرض والسماء الذي بيده حياتك وموتك والذي بيده سعادتك وشقاؤك فلتحرصي على الصلاة و الخشوع فيها قدر المستطاع وأنها آخر ما أوصى به رسول الله( صلى الله عليه وسلم )
* تثبيت المؤمنين :
لقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )مقدماً على مرحلة جديدة هي مرحلة الهجرة والانطلاق لبناء الدولة الإسلامية في المدينة فكان حادث الإسراء والمعراج ليمحص صف المؤمنين من المترددين وضعاف الإيمان و الذين في قلوبهم مرض و يثبت المؤمنين الأقوياء .
* شجاعة النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم )
و هي تتجسد في مواجهته للمشركين بأمر تنكره عقولهم فضرب بذلك أروع الأمثلة في الجهر بالحق أمام أهل الباطل وإن تحزبوا ضد الحق وجندوا لحربه كل ما في وسعهم .
*موقف الصديق أبو بكر : و إيمانه القوى في هذا الحدث الجلل فعندما أخبرة الكفار , قال بلسان الواثق:لئن كان قال ذلك لقد صدق ثم قال ك إني لأصدقه في أبعد من ذلك وبذلك لقب بالصديق .
*أهمية المسجد الأقصى فى حياة المسلمين :
لقد تسلمه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حينما صلى بالأنبياء جميعاً وحينما عرج به من المسجد الأقصى إلى السماوات العلى فقد أصبح وقف للمسلمين وهو أمانة فى أعناقهم جميعاً
وعليهم بذل كل ما في وسعهم لنصرة و تحرير المسجد الأقصى .
0 التعليقات:
إرسال تعليق