حبيبتي
شهر شعبان له مذاق خاص ما أحلاه وما أغلاه و ما أطيبه إنه شهر
أحبه الحبيب محمد ( صلى الله عليه وسلم )و فضله على غيره من الشهور
شعبان شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله
فقد روى عن أسامه بن زيد قال : قلت يا رسول الله ,لم أرك تصوم من شهراً
من الشهور ما تصوم من شعبان قال ( ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب
و رمضان و هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين و أحب أن يرفع
عملي و أنا صائم )
ليلة النصف و مغفرة الذنوب
فشعبان هو شهر المنحة الربانية التي يهبها الله لأمة محمد(صلى الله عليه وسلم ) فهو هدية من رب العالمين إلى عباده الصالحين من قبلها غنم ومن ردها ندم ففي هذا الشهر ليله عظيمة هي ليلة النصف من شعبان عظم النبي (صلى الله عليه وسلم ) من شأنها في قوله :
(يطلع الله تبارك و تعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن) و لذلك لابد من سلامة الصدر من الشحناء و الخصام و الغل في هذه الأيام المباركة حتى لا نحرم مغفرة الله و رضوانه .
شعبان شهر التوبة و الإنابة إلى الله
فالتوبة النصوح الصادقة هي من أعظم الأبواب للدخول على الله و ذلك لاستشعار الذل و الانكسار بين يدي الله عز وجل و استشعار العجز و الفقر إليه و بذلك يتقبلك ويغفر لك الذنوب و يجعل صفحتك بيضاء ناصعة وبذلك تفوزي برضا الله و رعايته و توفيقه في كل ما تعملين و عليك أختي الحبيبة بالاستعداد الجيد لشهر رمضان من الآن و ذلك بالاتجاه إلى كتاب الله عز و جل و الحفاظ على الصلوات و كثرة الذكر و الاستغفار و الشعور بأنك مقبلة على شهر عظيم إن غفر لك فيه فأنت من السعداء .
قصة قصيرة
و إليك قصة توبة التابعي الجليل مالك بن دينار كما سمعناها وباختصار :
كان مالك بن دينار في بداية حياته من أسوء الناس خلقاً حتى أن الناس كانوا يتحاشونه بسبب سوء خلقه و كان يشرب الخمر ورأي يوماً أطفالاً صغار فتمنى في نفسه أن يتزوج ويرزقه الله ببنت و يسميها فاطمة و المهم أنه تزوج ورزق ببنتاً كما كان يتمنى ففرح بها وبدأ يقلل من الذنوب و ا لمعاصي فكان إذا شرب الخمر ترد عنه الكأس بيدها و كأنها تنهاه فبدأ يبتعد عن الخمر حباً فيها ولما أكملت ثلاث سنوات توفاها الله عز وجل و بموت ابنته الجميلة انقلب رأساً على عقب وأصبح سوءً من ذي قبل حتى جاءت الليلة الموعودة و كانت رسالة من الله له فقد رأى في المنام أن يوم القيامة قد أتى وكل الناس موجودة في أرض المحشر للحساب والناس في ازدحام شديد ولقد نادى المنادى على أسمه فوجد نفسه وحيد واختفى كل الناس من حوله وخرج للحساب فرأى ثعبان ضخم يريد أن يأكله فجرى هارباً بأسرع قوته فوجد أمامه رجل عجوز ضعيف فقال له ساعدني .. ساعدني أرجوك فبكى من أجله وقال له اذهب من هنا فجرى ولكنه وجد النار أمامه فعاد ثانية للرجل العجوز فأشار إليه بالناحية المقابلة فاتجه إليها مسرعاً فسمع صوت ابنته مع أطفال صغار فاتجه إليها مسرعاً فأخذت بيده ودفعت الثعبان باليد الأخرى وأنقذته وجلست فى حجره كما كانت تجلس في الدنيا وقالت له (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) فقام من نومه وهو يبكى وتاب إلى الله واغتسل وذهب للمسجد ليصلى الفجر فوجد الإمام يقرأ القرآن ويقول (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)وأصبح من يومها من العباد وكان يمشى في الطرقات ويقول للناس هلموا إلى الله ارجعوا إلى الله توبوا إلى الله ولذلك علينا بالتوبة الصادقة قبل استقبال رمضان.
شهر شعبان له مذاق خاص ما أحلاه وما أغلاه و ما أطيبه إنه شهر
أحبه الحبيب محمد ( صلى الله عليه وسلم )و فضله على غيره من الشهور
شعبان شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله
فقد روى عن أسامه بن زيد قال : قلت يا رسول الله ,لم أرك تصوم من شهراً
من الشهور ما تصوم من شعبان قال ( ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب
و رمضان و هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين و أحب أن يرفع
عملي و أنا صائم )
ليلة النصف و مغفرة الذنوب
فشعبان هو شهر المنحة الربانية التي يهبها الله لأمة محمد(صلى الله عليه وسلم ) فهو هدية من رب العالمين إلى عباده الصالحين من قبلها غنم ومن ردها ندم ففي هذا الشهر ليله عظيمة هي ليلة النصف من شعبان عظم النبي (صلى الله عليه وسلم ) من شأنها في قوله :
(يطلع الله تبارك و تعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن) و لذلك لابد من سلامة الصدر من الشحناء و الخصام و الغل في هذه الأيام المباركة حتى لا نحرم مغفرة الله و رضوانه .
شعبان شهر التوبة و الإنابة إلى الله
فالتوبة النصوح الصادقة هي من أعظم الأبواب للدخول على الله و ذلك لاستشعار الذل و الانكسار بين يدي الله عز وجل و استشعار العجز و الفقر إليه و بذلك يتقبلك ويغفر لك الذنوب و يجعل صفحتك بيضاء ناصعة وبذلك تفوزي برضا الله و رعايته و توفيقه في كل ما تعملين و عليك أختي الحبيبة بالاستعداد الجيد لشهر رمضان من الآن و ذلك بالاتجاه إلى كتاب الله عز و جل و الحفاظ على الصلوات و كثرة الذكر و الاستغفار و الشعور بأنك مقبلة على شهر عظيم إن غفر لك فيه فأنت من السعداء .
قصة قصيرة
و إليك قصة توبة التابعي الجليل مالك بن دينار كما سمعناها وباختصار :
كان مالك بن دينار في بداية حياته من أسوء الناس خلقاً حتى أن الناس كانوا يتحاشونه بسبب سوء خلقه و كان يشرب الخمر ورأي يوماً أطفالاً صغار فتمنى في نفسه أن يتزوج ويرزقه الله ببنت و يسميها فاطمة و المهم أنه تزوج ورزق ببنتاً كما كان يتمنى ففرح بها وبدأ يقلل من الذنوب و ا لمعاصي فكان إذا شرب الخمر ترد عنه الكأس بيدها و كأنها تنهاه فبدأ يبتعد عن الخمر حباً فيها ولما أكملت ثلاث سنوات توفاها الله عز وجل و بموت ابنته الجميلة انقلب رأساً على عقب وأصبح سوءً من ذي قبل حتى جاءت الليلة الموعودة و كانت رسالة من الله له فقد رأى في المنام أن يوم القيامة قد أتى وكل الناس موجودة في أرض المحشر للحساب والناس في ازدحام شديد ولقد نادى المنادى على أسمه فوجد نفسه وحيد واختفى كل الناس من حوله وخرج للحساب فرأى ثعبان ضخم يريد أن يأكله فجرى هارباً بأسرع قوته فوجد أمامه رجل عجوز ضعيف فقال له ساعدني .. ساعدني أرجوك فبكى من أجله وقال له اذهب من هنا فجرى ولكنه وجد النار أمامه فعاد ثانية للرجل العجوز فأشار إليه بالناحية المقابلة فاتجه إليها مسرعاً فسمع صوت ابنته مع أطفال صغار فاتجه إليها مسرعاً فأخذت بيده ودفعت الثعبان باليد الأخرى وأنقذته وجلست فى حجره كما كانت تجلس في الدنيا وقالت له (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) فقام من نومه وهو يبكى وتاب إلى الله واغتسل وذهب للمسجد ليصلى الفجر فوجد الإمام يقرأ القرآن ويقول (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)وأصبح من يومها من العباد وكان يمشى في الطرقات ويقول للناس هلموا إلى الله ارجعوا إلى الله توبوا إلى الله ولذلك علينا بالتوبة الصادقة قبل استقبال رمضان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق